الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الحبة السوداء عند الفراعنة

حبة البركة والفراعنة
عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم (شنتت)، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة.


ويشير العهد القديم في سفر (أشعياء) إلى أهمية حبة البركة والطرق المتبعة حينذاك للحصول على الزيت، وقد عرف - العبرانيون - النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر وسوريا، باسم (كيتساه).
وكتب – ديسكوريدس - وهو (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي) أن (بذور) حبة البركة كانت تستخدم في علاج الصداع واحتقان الأنف، وآلام الأسنان، بالإضافة إلى استخدامها لطرد الديدان من الجسم، واستخدمت أيضا كمدر للبول، ومدر للحليب لدى المرضعات.
أما في التراث الإسلامي، فقد ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت : وما السام؟ قال الموت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق