الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الفراعنة والعطورات (البر

الفراعنة وعطر الورد                    الفراعنه والعطور parfum

هناك أنواع كثيرة من العطور التي اكتشفها العرب من غابر الزمان حيث كان العرب انذاك
مولعين بدرجة كبيرة بالعطور فقد كانوا يطوفون بقاع الأرض بحثاً عن مصادر العطور
فصعدواالجبال وطافوا الغابات وطاردوا الحيوانات
كانت وما زالت للعطور شعبية كبيرة لأنها جزء من جمال الطبيعة الساحر
وهو الشيء الذي لم ولن يفكر الإنسان بالاستغناء عنه مهما كانت الظروف وفي أي عصر من العصور
يعتبر العرب هم أول من اكتشفوا العطر وقاموا باستخدامه وقد كان ذلك في مصر ( عصر الفراعنة )

العطر والفراعنة
كان الفراعنة دائماً يحتفظون بالأشياء التي تعجبهم ويتمسكون بها بدرجة كبيره ويخافون زوالها
لذلك فقد نحتوا الصخور وشيدوا الأصنام بأشكال ومجسمات الشخصيات والأشياء المحببة إليهم
في تلك الفترة كان لزهرة اللوتس نصيب الأسد من هذا الحب فقد رسموها على جدار مساكنهم
وفي أروقة ممراتهم
ومن شدة خوفهم على زوال رائحتها كانوا باستخلاص عطرها ووضعه في أوعية من الفخار
ومن ثم دفنه في حجراتهم مصادر العطور العربية

المسك الأبيض
يستخرج من بعض جبال الهند حيث يتكون بصورة طبيعية
عندما تتفاعل بعض أنواع صخور الجرانيت مع تقلبات الجو من حرارة ورطوبة وأمطار
ومن خلال هذا التفاعل يتكون داخل صخور الجرانيت كتل صخرية
يميل لونها إلى اللون الأصفر وهي ما تعرف بالمسك الأبيض





المسك الأبيض البارد
يستخرج من بعض جبال أوروبا الباردة حيث يتكون بصورة طبيعية
عندما تتفاعل بعض أنواع الجرانيت مع تقلبات الجو من برودة و أمطار
ومن خلال هذا التفاعل يتكون داخل صخور كتل صخرية
يميل لونها إلى اللون الأبيض المائل إلى الصفرة وهي ما تعرف بالمسك الأبيض


المسك الأسود
تعتبر انثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيدة للمسك الاسود
حيث الصيادون المتخصصون بمراقبة انثي الغزال لفترة طويلة حتى يتأكدوا من حالتها الصحية
فصل مخصوص في السنه يقوم هؤلاء الصيادين بإصطياد انثى الغزال البري
مستخرجين من صرتها المسك الاسود الذي يعتبر كتلة متجمدة من الدم


روح العنبر الابيض
يستخرج من العنبر الخام الذي يقوم حوت الزرق ( حوت يونس ) بقذفه عندما يحصل له خلل في معدته
ويعتبر أول كتلة عنبر خام قذفت من الحوت عندما قذف سيدنا يونس عليه من بطن الحوت


روح العنبر
يعتقد الكثيرون بأن روح العنبر الذي يتميز باللون الداكن والمعروف لدى الكثيرين
بأنه يستخرج من العنبر الخام الذي يقوم الحوت بقذفه
لكن هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة
فروح العنبر يستخرج من أزهار العنبر المنتشرة بمعظم ارجاء غابات الهند
حيث يستخرج من هذه الزهور بطريقة التقطير ويمزج بأصناف عديدة
من عطر الزعفران والورد والكادي والموتيا


الزعفران
يستخرج عطر الزعفران من زهور الزعفران المنتشرة في ارجاء إيران وأسبانيا والهند
ويعتبر الزعفران الإيراني من أجود الأنواع يليه الاسباني والهندي


الورد الطائفي
ملك العطور ويستخرج من الورود المنتشرة في ارجاء الهدا – مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية
ويعتبر هذا النوع من الورد أجود أنواع الورد الموجودة على الأرض
وذلك بسبب العوامل المناخية التي تؤثر ايجابياً على الورد
يقطف الورد بعناية فائقة في تلك المنطقة بواسطة خبراء الورد في فصل معين في السنة
حيث يتم أنتاج توله واحدة أي ما يعادل 12 غرام من عطر الورد من خلال 40,000 وردة !!



الورد الفرنسي
تقارب راحة عطر الورد الفرنسي رائحة عطر الورد الطائفي بنسبة 97%
وهو الوحيد الذي ينقى بعناية فائقة من قمم جبال أوروبا الباردة
يعرف هذا الورد بلونه الزهري الفاتح
حيث ينتشر هناك بكميات كبيرة جداً ويقطف بحرص شديد في فصل معين في السنة
ومن ثم منه عطر الورد الفرنسي


الورد الاسطنبولي
ويستخرج من الورود المنتشرة بكميات ليست كبيرة
في محافظة اسبارتا التابعة لمدينة اسطنبول في تركيا وتقارب رائحته رائحة الورد الطائفي بنسبة 77%


الصندل
تتوفر أخشاب الصندل الثمينة في بعض غابات الهند الشاسعة
يتميز خشب الصندل بلونه الخشبي المائل إلى الأبيض
وله نكهة جذابة ومميزة خاصة عند خلطة مع أصناف البخور
يستخرج عطر الصندل من هذه الأخشاب بطريقة التقطير
وهو يضفي رائحة جميلة عند خلطة مع أصناف العطور العربية
كالعود والعنبر والزعفران والمسك

دهن العود
هذه العطور العربية تنفرد برائحتها ويسهل المقارنة بينها وهي روائح زكيه وتصبح أفضل رائحة
وأزكى عبيراً إذا خلطت مع بعضها بنسب معينة .. وتسمى بالمخلط

الحبة السوداء عند الفراعنة

حبة البركة والفراعنة
عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم (شنتت)، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة.


ويشير العهد القديم في سفر (أشعياء) إلى أهمية حبة البركة والطرق المتبعة حينذاك للحصول على الزيت، وقد عرف - العبرانيون - النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر وسوريا، باسم (كيتساه).
وكتب – ديسكوريدس - وهو (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي) أن (بذور) حبة البركة كانت تستخدم في علاج الصداع واحتقان الأنف، وآلام الأسنان، بالإضافة إلى استخدامها لطرد الديدان من الجسم، واستخدمت أيضا كمدر للبول، ومدر للحليب لدى المرضعات.
أما في التراث الإسلامي، فقد ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت : وما السام؟ قال الموت".

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

عهد كليو بترا

عبقرية فراعنة

العجائب في الحضارة الفرعونية

فلم فرعوني رائع

فيديو فرعوني

صور منوعة







صور فرعونية

الفراعنة

الجمال عند الفراعنة